أخبرهم أيها الليل..
أنّني متماسكة جداً من الخارج ..
أن الفوضى في داخلي ..
وأنّهم يجهلون تلك الحرب القاسية التي تدور رحاها هناك ..
حيث لهيب الشوق بلا جدوى ...
وأنني مثل نايٍ ماعدت أجيد غير الحزن ..
وأنّ ملوحة دمعي تتعاظم من ثقل أمواج صدري كلّما فاضت .
أخبرهم أيها الليل..
أنّنا لم نفترق ، رغم تلك المسافة بين الأرض والسماء ..
وأنّه مازال لي وطن في الفراغ وأحلامي بين النجوم مصلوبة .