....أنا الأسير
من بين الظلام أناجي
أحلامي خيالي
آلامي تعاني
جروح قلبي تنادي
فهل أحد يداوي
أنقذوني من ظلام دامس
أنقذوني .....أنقذوني
لكني لكني
لا أزال صامدا
خلف الحدود
خلف قضبان الحديد
بين السجان والجلاد
فيا عالم المليار
يا أمة المختار
قولو لي ما حال أطفالي
قولو لي من يمسح دمعهم
من يقبل جبينهم
لكن سنعود ....سنعود
لأننا الشموع الصامدة
في وجه العاصفة القاهرة
وسأبقي مع بلادي
سأحميها بفؤادي بأنفاسي
فورب العزة لن نلين
فورب العزة لن نلين
ما زال الدم في عروقنا يجري
ما زال القرآن في قلو بنا يسري
الشاعر طارق ال ناصر .( خلال مهرجان في غزة تضامنا مع المناضل جورج عبدالله . في 24-10- 2016 )