سَلَامٌ عَلَيْكَ يَاحَيْدَرُ
أَغَاظَ العِدَا عُلُوُّ شَأنِكَ مِلْءَ المَدَى
أَغَاظَهُمُ عِلْمُكَ وَفِقْهُكَ..
نَصْرُكَ فِي نَهْرَوانَ..
وَمَانِلْتَ مِنْ مَجْدٍ وَسُؤْدُدَا
فَبَيَّتُوا لِقَتْلِكَ بِضَرْبَةِ صَارِمٍ
كَيْفَ اسْتَحَلُّوا طُهْرَكَ؟
يَاوَيْحَهُمُ!
كَأَنَّهُمُ بِبَغْضِكَ قَدْ أَبْغَضُوا
-خَيرَ الأَنَامِ- مُحَمَّدَا
أَرْسَلُوا إِلَيْكَ ابْنَ ملْجِمٍ
ظَنُّوكَ عَنْ حِقْدِ السَّفِيْهِ غَافِلَاً
لَكِنَّكَ..لِصَلاةِ الفَجْرِ أيْقَظْتَهُ:
"هِيَ نَومَةٌ يَمْقُتُهَا اللّهُ!
قُمْ يَابْنَ مُلْجِمٍ إنْ كُنْتَ
َلِلَّهِ قَانِتَاً..عَابِدَاً..مُتَهَجِّدَا"
أَيْقَظْتَهُ..وَأَنْتَ تَعْلَمُ
ُ أَنَّ سَيْفَ غَدْرٍ تَحْتَ إِزَارِهِ
لَكِنَّكَ
رُمْتَ الطَّاعَةَ..وَالإذْعَانَ
مَاخِفْتَ الرَّدَى
هِيَ ضَرْبَةٌ خَضَّبَتْ لِحْيَةً
ً نَادَيْتَ:
"فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ"
فَاهْتَزَّ عَرشُ الكَوْنِ
هَبَّتْ رِيْحٌ عَاصِفَةٌ
وََنَادَى جِِبْرِيْلُ:
"تَهَدَّمَتْ واللَّهِ أَرْكَانُ الَهُدَى"
أَلَاسَلَامٌ عَلَيْكَ أَبَاتُرَابٍ
وَعَلَى آلِ النَّبِيِّ الأَطْهَارِ
سَلَامٌ عَلَى شَهِيْدِ المِحْرَابِ
سَلَامٌ عَلَيْكَ يَاأيُّهَاالمُرْتَضَى
سَلَامٌ عَلَى بَابِ مَدِيْنَةِ العِلْمِ
سَلَامٌ عَلَيْكَ يَاحَيْدَرُ
ماَصَلَّى عَبْدٌ مَؤمِنٌ
مَاشَعَّ نَجْمٌ سَابِحٌ
مَارَفَّ طَيْرٌ صَادِحٌ
مَاتَاقَ زَهْرٌ لِلنَّدَى
ميَّادة مهنَّا سليمان