'' نفحات نورانيّة ''
نورٌ مُضيءٌ نحوهُ نتطلَّعُ
ارحَم إلهي مَن أتى يتضرِّعُ
أنتَ المُعينُ إذاالخُطوبُ تعاظَمَت
وسِوى رِضاكَ فلا شَفاعَةَ تنفَعُ
ياربِّ لُطفَكَ..مَن لِغَيرِكَ نشتكي?!
ضاقَت علينا ذي الجِهاتُ الأربَعُ
نّزَّت جِراحُ الأمسِ حينَ مُصيبةٍ
غَصَّت قوافي الشِّعرِ فاضَت أدمُعُ
ربَّاهُ إنّا قد دَهَتنا غفلةٌ
حَزَّت وَريدَ الأرضِ دَوَّى المدفَعُ
فالصُّبحُ ولَّى و السَّماحةُ رُحِّلَت
وضجيجُ شوقٍ للهناءَةِ يُسمَعُ
إنّا و نَوحُ الياسَمينِ بساحِنا
مِن بابِ جودِكَ نستزيدُ و نطمَعُ
يا مَن إليهِ المُشتَكَى و بِهِ الرَّجا
فرَجاً قريباً و الرزايا تُرفَعُ
رُحماك رَبّي و الأماني أُجهِضَت
صادٍ مُعنَّىً و المآسي تَرتَعُ
امنُن علينا بالرِّضاءِ تلطُّفاً
فالروحُ لَهفى و الجوارحُ خُشَعُ
إلهام عبّود/سورية 28..4..2020