...... أيها العرب .....
********
كلما أردت الحديث عن العرب
فقدت نكهة الكلام ...
يقال أن اليوم سيمضي رجال هذا العالم
على وثيقة السلام ...
فأين رجالنا
وأين الشدة في عرى حبالنا
وأين المدعين أنهم كواسر وغيرهم نعام .... ؟
يقال أن اليوم ، يقرر مصيرنا
فيا رجالنا ... وياحماتنا ويا بناتنا ( بضم الباء )
االيوم في فلسطين
ستنكس الأعلام ...
ستقبضون ثمن القدس مزيدا من الشتات
وستذبحون غدا واحدا ... واحدا
على نخب خطبكم الجوفاء ومقاصل الإعدام ...
غدا ... ستندمون كثيرا
ستحزنون كثيرا
وستعرفون بعد فوات الوقت
أنكم كنتم مجرد أجندا في قبضة الأعجام ....
من كنت لهم _ أيها العربي الأغبى _
ذات يوم عبدا في الصباح
وفي المساء ... غلام ...
............
***** فاطمة الفداوي *****