دخلت غرفتها واشعلت السراج لينيرها
واخذت تجول بناظريها اركانها وكانها تبحث عن شيء مفقود
بقيت على هذه الحال بضعا من الدقائق........بخطى بطيئة سارت حتى المراة العتيقة وقد تهشم نصفها...نظرت في المراة فاذا بوجه شاحب..تكسوه سمات من الحزن واهداب قد تكسرت..من البكاء.....تناولت مشطها وسرحت شعرها ثم جمعته ضفيرتين سوداوين والقت بهما على صدرها.....ورجعت تمشي الهوينا لتجلس على حافة سريرها المتواضع لقد جلست تتامل وتنتظر....... .