خرجت مسرعة للعمل ولسعات البرد تكوي جسدها عليها ان تقطع الطريق مهرولة ..فمحطة الحافلات تبعد خمس دقائق عن بيتها...اخذت تحث قدميها وانفاسها تتلاحق...واخيرا وصلت المحطة...وادركت الحافلة.... وصل الى مسامعها هدير الباص وبدا السائق يخفض السرعة .الى ان توقف تماما...تقدمت قليلا...لكنها تعثرت بطرف ثوبها الطويل ...لم تتعود ان تلبس طويلا..لقد كانت التجربة الاولى لها مع هذا الطراز من الملابس.
نهضت متأثرة تتلفت حولها خجلا...واذا برجل يقف امامها يقول لا عليك سيدتي....اصعدي فالجميع ينتظرون...وقد اعتادوا ....صعودك......انه سائق الحافلة
--------
شمعة الامل