يَامَنْ سَرَقْتَ صُواعَ الشوقِ مِنْ لُغَتِي
جُدلي فقافِيَتي بالْجَدْبِ تحترقُ
إنْ كُنْتَ مُرْتَحِلاً فالْبُعْدُ يُؤْلِمُني
خُذْنِي إلْيِّكٓ فَقدْ تاهَتْ مَعِي الْطُّرُقُ
لَوْلاقَمِيِصُكَ مَارَدَّ الهوى بَصَرِي
وَمَا عَرَفْتُ بِأَنِّي التيهَ أَعْتَنِقُ
تدري ؟ رَأيْتُكٓ ِفي نَومي تُقَبِلُني
وَتِلْكَ ُرؤيايَ لا َماكنتُ أَخْتَلِقُ
في الحبِ
أعلمُ أنّي ألْفُ عَاشِقَةٍ
كُلّ المحبينَ دوني حتْفَهُم سَبَقوا
مها الكاتب
5/10/2016