وحدي هُنا مُدججة بِوِحدتـي بكَ
مُتخمة بِصَمتي والمساءُ يسدلُ ستائِر الوحِـدة
والسؤال عنكَ جوابــهُ المسافة ..
تطحنُ رحى الشوق أوردتي
يُعلقني على مشانق الوقت الذي لَا يجيء..
يلعقُ جبيني
ينسجُ على كفي ظِلكَ
يسرقني مني إِليكَ
يغرسني في وحل السراب قحطاً لَا حياة فيه
وهماً لَا ملَامِح له ..!!
أُعبدُ الليل بِأنفاسِكَ وأمضي موجوعة بِالحنين ..
---------
ناهد عبد الله