بنحط إيدينا في شق الأفعى
ونصرخ من بخّ السم
وندوّر فيه دوا للداء
ولا خلاص عدت أروحنا مجال الحلم
الدنيا عجيبه
والأعجب منها براح أفكار
ولا مره تصدق إن محيط الدايره يقلّ
النورس .. ماكنش يهمه
موج البحر في خطف السمكه
بيحلّق بيها في وش الريح
ليه لسه صغار علي جمر النار
بتشبك إيدها في حضن الام
خايفه من الجوع
يدّي الإنذار فيضيع العمر
النورس مش غجري
يخطف من باقي فتافيت الناس تصبيره
وإن كانت حتى أميره
كان لازم عند اليقظه
يطوي الوضع الراهن
وإن راهنت كل العصافير يوم ضدّه
البحر براح فيه رزقه
بس سبوه لو مره لعيلته يئم
ماتحطوش الحجر الصلد في وشه
وبضحكه تغشه تهد في عشه
و تطفي نور السما في عنيه
وتسيبه لنص الليل محتار
مرعوب من صوت البوم
صوت غربان ماتنام
غير لمّا تسيبه حطام
من حق النورس إنه يعيش
وتعيش تناتيش أحلامه معاه
أمتى نفوق
لما يزعق فينا العمر
يقولك وقتك راح
والايام السبعه اللي بتحسبها براح
قسمتها جراح.. وملامح خوف
قاعد جوه الوهم تصيد من صمتك معنى
كأنك لعبه
بتدور علي دورك
وبتخرج محنى القامه
عشان مايصقف جمهورك
إكشف أي غموض للمعنى
طارد خوفك واصرخ
أنا نورس
عمره ماهمّه الموجه في خطف السمكه
هدى نور