فيما يرى النائمون .. رأيت ...
أنك تمضي للبعيد
الماء ملء يمينك
وفي يسارك جمر!!
ثم أعطيت الاشارة بالحريق
عبثا أقاوم
خنجر النار يرعى في دمي
وينكرني النشيد!!
فلك اذن أن تحرقني
ولك اذن أن تغرقني
ولك اذن
ماذا؟ .. نسيت!
فالكل لك
ولي وحدي هذا القصيد
,,,,,،،،،،
حلمت بك:
تغزل ثوب الفراق بخيوط من دمي
وتضحك سؤالا:
أين الآن بعدكَ أقيم؟!!
أناااا ...
لا فيك
لا فيّ
في المدى بيننا أهيم!!
،،،،،،،،،،
حلمت بي أحكي لك
عن اني رأيت
مطرا يساقط اسماكا
نهرا يصاعد أقمارا
لكني ..لم أزعم ابدا
اني رأيت
دما يفر من شرايينه
قبل دمي
نهرا يغادر شاطئيه قبل قلبك!!
وأقسم اني رأيت:
ليلا يفرخ أطفال حنين
لهم كنا نغني
هذا القصيد
أي ريح ستهدي القلب بعدك ...
أسرار الطريق !!
،،،،،،،،،،
أراك:
حين مني نادرا تخرج
يحتلني الصدى...
وحين يخضر المدى
يكون بدء دخولك فيّ
وخروجي مني
قل لي :
من يهبني دما آخرا؟
فاني..
أتلظى في شراييني بالحريق
،،،،،،،،،،،
تعال نتفق:
أسكن لغتي
غنائي
وخل القلب!
كن سما ..اذن..في دمي
او كن .. طريق
والان قل لي :
أي ريح ستنبت في القلب ...
أعشاب البريق ؟!!..
أي ريح من ظلمة الأمواج
تنقذني أيا رفيق ؟!!
يا أنت قل لي:
اي ريح ستهدي القلب بعدك ...
أسرار الطريق؟
اي زهر سيستفيق في الروح ...
وينمو طاردا طحلب الزمن العنيد !!
-----------
ناهد عبدالله