الشاعرة عفاف غنيم
.....دمعي عليك يا شام
شيطان شعري خائفٌ متوجِّسٌ
أرسلتُهُ للبيت يكشفُ حالا
قد عاد مُرتجفاً بغير توازنٍ
مما رأى في قريتي أهوالا
قصفٌ وتدميرٌ وهدمُ مساجدٍ
من قصفهم حالَ البيوت ظلالا
أوتاد بيتي تشتكي جدرانها
والقهر فيها حاملٌ أثقالا
قد كان مفخرةً ينادي صحبة
والآن بات حجارة ورمالا
قبطان عمري هائج متمردٌ
قد صدوا بابا له فتعالا
يا دمعتي زخي نداك لعلّها
انهار عيني تسكب الآمالا
هذي حروفي تحتسي آلامنا
يا ويلتاه وقد سَطى أنذالا