في الازمات تعرف المواقف الحقيقية.وفيها تظهر المعادن الحقيقية
والانسان لايخلد بماله وولده بل بمواقفه وانسانيته .وحكومتنا اللارشيدة لم ترتق الى الدرجة الاولى من سلم النبل .فلم تحرك ساكنا وكان الامر لايعنيها من قريب او بعيد .كان الناس مهددين برغيف الخبز والساسة لم يتفقوا على مرشح لرئاسة الحكومة مع ان الظرف حساس جدا ولايحتمل التاخير .المهم عندهم ابقاء الدوامة مستمرة حتى يصيب الهرم عقول الناس وان كانت العقول تتوقف امام الكوارث والمحن والجوع .
السياسيون بنوا امبراطورياتهم بوعود كاذبة وهم يستغلون بسماجة انتماءهم لال البيت الكرام .
اين التضامن الاجتماعي واين الحس بالمسؤولية واين وعودكم التي هي مواعيد عرقوب ومامواعيد عرقوب الا الاباطيل .
ولكن فات هؤلاء ان الذاكرة الجمعية لاتنسى
وان الانتخابات المقبلة ستفرز الكثير عندها لن بجدوا وقتا للعويل والندم .
سيخسرون ماتبقى من ثقة الناس بعد ان فقدوا انسانيتهم .
والهر يومان يوم لك ويوم لك ويوم عليك فان كان لك فلاتغتر وان كان عليك فاصبر .سبعة عشر عاما ولم يبن اي مرفق حكومي ولم يبن اي مصنع بل ان البنى التحتية اصحت في حال يرثى لها .
سيفيق الشعب يوما وستكون له ثورة كبرى يستعيد من خلالها
كرامته
وثقته بنفسه
ويحفظ للاجيال القادمة حقها في ثروات بلادها .
وان غدا لناظره قريب