تلك الغانية
المترفة عطر
اعلى حذائها الأنيق
أرداف مسافات سمينة
لايسعها مقعد في مقهى
كلما اقتطع منها جزء
قضمت فرحة طفل
وشربت غصة أم شهيد
فتصاب بالتخمة أكثر
بُحَ صوت العصافير
كيف للفراشات أن تعزف
لحنآ بلوريآ
وحيدة يكسرها الضوء!!
وخطوات وطنها
متجعد اللحم
اصابه الهزال
.....
سمر عموري