سجال بين لمياء فلاحة والاعلامي حسن الشبلاوي:
** حسن الشبلاوي:
أيها الصياد أينك
لما القيت شباكك ورحلتَ
لما قيدتني
قل لي ماذا فعلت ؟
لما تركتني حبيس الانتظار
وتواريت ؟
غريب انا
في وسط مدينة لااعرفها
اسمها الانتظار
وقد غادر كل أهلها
الى السبات
وبقيت لوحدي انتظرك
فمتى ستأتي ؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لمياء فلاحة:
أنا وأنت
أنا وأنت في مصيدةٍ واحدةٍ
اسمها الانتظارْ
كم خذلَنا الشوقُ
حين التقينا
كمْ سِرْنا في طريقِ اللقاءْ
ومااهتدينا
كلُّ الدروبٍ تؤدي
إلى روما
إلا طريقَ بغدادَ
صارَ عصياً علينا
جمرُ الحنينِ زادَ
وفي رحمِ الانتظارِ
غدونا
كتلةَ رمادٍ
لا التقينا
ولا منَ الشوقِ اكتفينا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أليك توام الحروف كل الاحترام حسن الشبلاوي
كل عام وأنت بألف خير