انتصار خيبة
عندما أنخرطُ في تشذيبِ أغصانِ القصيد
أكتشفُ غبائي
في إدمانِ تعقبكَ
ويعتريني ذلك الشعور
بأنكَ المقصُّ الذي
يجزُّ كلَّ الانتماءات
إلا انتماءكَ لفصيلةِ روحي
فأعودُ بخيبةٍ أخرى...
لستُ قادرةً
على انتزاعكَ مني
لأدورَ في حلقةٍ مفرغةٍ
إلاَّ منك
إنَّهُ انتصارُ خيبة