(في مهبّ رصيف عزلة) - آمال رضوان

Admin عدد المساهمات : 2717 تاريخ التسجيل : 26/02/2009

07.06.2020
23:17:25
(في مهبّ رصيف عزلة)
في نفخ كوي العزلة

المجهول الذي يختبئ وراء قلبي،

كم اخاف، هو مجرد وهم،

حول اطارات قشرةها، تتراكم.

اخشى ان يخفي اقمار احلامي،

خلف غيوم رغوة،

وحث على يد عقلي

ان تهزني بقوة، ومع احتقار سيء

استيقظني من خمري العقيمة،

كيف يمكنني ان اسلمك حكام قلبي

الذي هو بالفعل بواسطة ملائكة الحب المختطفين

الى مكان ما في الهواء الطلق،

***

كيف يمكن تبريد طفرة الرغبات؟

بينما تحلق عاليا في عوالم الخيال،

كيف؟ واصداءهم تمزق حجاب الارادة،

وانت قبلهم غير قادر على الروح.

***

اه، كم هي بائسة هذه المراة!

عندما تكون، مقيدة بالرغبة، ادت الى

زنزانة احلامها المستحيلة،

كما لو ان الشوق رمى حوريات الاحلام،.

في اعماقها الباردة،

بين خلط المواليد الرهيبة،

وتركهم ورائهم كاجنة الحب على صدورها تنتظر.

***

ربما، ازعجتك مع ضجة فكري،

و ضجيج قلبي ايضا،

اشعر بالذنب

عندما اعذبك بمشاعري،

مهما كان الذنب الذي افعله

هو فقط ان اجعلك تتحمل جريمة قراري،

اشعر بالرضا بشكل غريب

عندما اعاقبك

بطريقة مفرغة جدا.

احتاجك

من خلال انفاسك، ستكون قد فزت بي،

ومن خلال غبارك، ستفقدني،

هكذا، لا تصب عصائر روحك

في هلواني الضعفي،

وليس صدفة املي لتهيج،

اخاف عليك من مبارزتها القاسية،

ولا توقظ حنيني الذي غرقت في السبات منذ زمن.

***

هل لك ان تزين لي في كل مرة

مع لحظات الالم والمك،

ان خوفي وشكي يحتمل ان يقتلون

كيف امرت ان اتركك

وقلبك قد غزتني،.

وروحك تتجسد في مرايا،.

انت ظلي الذي يصطف

رسالتي، الخوف واللطف،

ها انا ذا من قبل الشربات، ومن اجلك عقد،

كيف اصبحت رهينة لعظوتك!

اشعر بالذعر عندما اشعر بالشوق اليك،

انه يغطيني عباءة الخطيئة،

وبالتالي، اشعر بالخوف من الهروب

ان لا اتحمل دبابيس الالم في عزلتي،

لا تترك ارتعاش في نفخ ممر العزلة،

على الرغم من ان تلك النسيم اصبحت

تهويدي الرغبة التي تنام معي.

آمال رضوان

» على مَدارِج موجِكِ الوَعِر!/ آمال عوّاد رضوان
» مرِّغوا نهدَيَّ بعِطرِهِ الأزرقِ - آمال رضوان
» الشّاعرة الفلسطينة آمال رضوان وعناقيد الفرح في مواسم الرحيل ...بقلم : فوزي الديماسي