ضاقتْ دروبُ الحيِّ تخنقُ خطوتي
وتفجـرتْ من قـاعِ حـزني غربـتـي
وتعـشَّـــق الجـرحُ اللـئـيـمُ نـزيـفَـهُ
حــتّـامَ هذي الآهُ تـسـرقُ بـسمـتـي
أنـا فـي ديـاري والديــارُ غـريـبــةٌ
لا حضـنَ فيهـا لا كفيفَ لدمعـتـي
أحنـو عـلـيـهـا والضـلوعُ رهـيـنــةٌ
تجـتـثُّ قلـبـي تسـتـغـلُّ محـبتـي
فأديرُ ظـهـري أستبـيحُ لهـجـرِهـا
بالدمعِ تُغرِقُ وجهتـي وتـلـفّـتـي
يا ربُّ إنّـي مـتـعــبٌ مُـتــشـتِّـتٌ
والروحُ تنزفُ حيرتي وتشـتُّـتـي ...
#عبير_غسان_ابراهيم