كتب الشاعرة احلام الدميني هذه الأبيات تحت عنوان قصيدة وشاعرة من ديوانها " ابجدية امرأة في الحب ... إلي رجل يقرأني الآن " فقالت :
فاقت بزينتِها الكواكبَ وانتهى
كـلُّ الجمالِ يحـطُّ فـوقَ ربـاهـا
هي هالةٌ للحسنِ تسلُبُ من رأى
هـي آيـةٌ الأخـلاقِ في مسعاها
في صمتِها نـطقَ البهـاءُ بـحكمةٍ
والسمـعُ أطـرقَ في المعـالمِ تـاها
والطرفُ أذعـنَ عنـوةّ وحـفاوةً
والنـفسُ ترسـلُ للسـماءِ منـاها
والقلبُ ينبضُ تحت مقياسِ الهوى
فازدادَ ضعفُ النبضِ حين رآها
يـا خـافقي مـاذا دهـاك؟ سألتُـهُ!
فـأجـاب: كـلِّي إننـي أهـواهــا
مـا قـلتُ في عينيـكِ وصفاً خيفةً
مـن فـتـنةِ الجمهورِ ضاع دواها
أخذوا لتجمـيلِ النسـاءِ دموعَهـا
فالدمعُ يعرفُ ما يكونُ حلاها
يــا ربِّ إنــي مـا رأيــتُ بـُنَــيَّــةً
الطيـبُ يغمرُها ويملأُ فاها
وتجـمّـعَت كـلُّ المـفـاتـنِ حولَهـا
فتشتّتتْ نفسـي لوقعِ خطاها
سبحـانَ مَن وهبَ البريّةَ مثلَهـا
والحمـدُ للرحمنِ مـن سواها