لغتي.... اسمع همس خطاها على سطح قلبي... وأتذوق بلاغتها بشغف يسكرني بيان بديعها يسعدني وهي تفهم سكناتي وتترجم خوالج نفسي فهي تلح علي ان أوظفها و أوفر لها وطنا يأويها و يحنو عليها وظروف عيش تليق بها تطالبني فقط بحق من حقوقها في نصوصي اليومية لتبلغ رسالتها السامية لإنهاء التهميش والاقصاء الذي تعرفه بسبب الركود والجحود.. والاهمال واللامبالاة.. الذي طالها من غلو بعض المتشددين الذين يعتبرون انفسهم اولياء اللغة.. وانهم سجانها وسبب شروقها الذين لم يفوزوا يوما بلب روحها ... لهذا انا على استعداد لان احتضنها بمشاعر صافية في احترام تام لصفاتها النفيسة... واشغلها وأحررها من الصمت... في اطار جلسات وجلسااات معها.. اسمح لها بان ترفرف عاليا ... و تفيض نورا وتفوح عطرا.. مع أني قد لا اجد لها اجرة تفيها شكرها إلا أني ارجو ان تكفيها محبتي لها..