لك وحدك
أنّاي.....
تُداعِبَني تفاصيلكَ الصغيرة
تُشاغِبُ روحي
تُداعِبُ نفسي.....
ابتسامتُكْ
نظرتُكْ
حتّى قسْوتُكْ.....
لمْ تأْلَفَ بقِصصِ الحبِّ
امراةً بالعشقِ مثلي
أفترشَ الْطريقَ بِخُطواتٍ مُسرِعة تُسابِقني إليْكَ
عابِثة
تائِهة
لأراهُ ذلك الْطيفَ العابرَ من خلالي
ذلك الْصدى الْمدْوي يسلِبني كُلّي
ينادي بأعلى صوتِهِ
أيْنُك
أنّايْ
أنتَ هُنا أُدرِكُكَ
تقرَئَني
أراكَ بِكلِماتي وليس بينهُم
أشعرَ بِلهاثِك يُحيطَني باْلدفء
باخِتلاس الْنظَرَ
بابتسامتك الهادِئه.......
أنْتظِرَكَ عُمراً
ولِيَفْنىٰ العمرَ إنْ ذبِلتْ عناقيدي
دون ارتوائِك.....
إيمان
الهنوف