"يا شعاع ألواني" دعيني أرسمك، كما أتصوّر.. على الطّرقات،، على الشّرفات،، أيقونة الأيقونات.. يا شهيّة الشّفتيْن،، ضمّيني ولا تضطربي، فجنونك، حيّرني.. أربكني.. يا مورّدة الخدّيْن.. دعيني أنقشك، كما أتخيّل.. بكلّ الألوان، على البوابات،، وكلّ الجدران،، فلتشتعل شهواتي، ويتعالى لهيب النّيران، في معبدك،، يا آلهة الإنس والجان،، دعيني أخطّك، يا زهرة النّور، في مساءات تشرين، يا شعاع الآس والنّسرين.. صدري إليك يشتعل بالحنين، دعي ألواني،، على شفتيْك الكرزيّتيْن، تسيل،،،تسيل،،، كلّ ما فِيّ إليْك،،، يميل...يميل... يا كرّيات الثّلج، في عيون أفريل، يا أنثى الياسمين،، أتنفّسك منذ... آلاف آلاف السّنين،، باركيني بماءك المقدّس، بين الحين والحين، لأصير في حضرتك، من المبَاركين..