هاتان الجوهرتان
كم سعيتُ لامتلاكِهما
لاصطيادهما
في عمقِهما أُبحرْ
بلا اتجاه تتوه بوصِلتي .
وإن حدَّقتُ فيهما
تتكسرُ صاريتي
أنقذيني سيدتي
من حريقهما
أبحريني في لُجَجهما
ودعيني أعومُ
خُذي بيدي
الى شاطِئ نهديك
افترشْ رمالَ صحرائِهما
أنقبْ عن بحيرةٍ
أرتوي وترتوي منها
لمياء فلاحة
8/4/2018