** عزفٌ منفردٌ **
كأنني ذاك السهمُ
يوخزُ الخاصرةْ
كانني ذاكَ التيهُ
في منافي الاغترابْ
وكأنني دمعٌ
في عيونِ الانينِ
وكأنني أوجاعٌ
ولدتْ بلا ميعادٍ
فأي ظلمٍ هذا؟
وأيّ صرخاتٍ
في صحراءٍ
بلا صدى
تُنافي الحقيقةَ
تنافي الوجدَ
أنا نسيمُ الحبِّ
أحطُّ رحالي
حيثُ وُلدَ
زئيرُ الالمِ
أنا تراتيلٌ منمقةٌ
وعزفٌ منفردٌ
في روحِ الوجعْ
إلا يديّ
مشكاةً في ليلٍ مدلهمٍ
مسيحٌ بلا نبوةٍ
تربتُ على الالمِ
مخاضُ الحبِّ
من بنانِ الحنينِ
أرسي بقاربِكِ
على شاطئِ الشوقِ
ولاتترددي
**********
لمياءفلاحة
22/8/2018