74
ودقُ الحياةْ
سأدعُك في تيهكَ المسافرِ
تعافُر الريحَ الهوجاءْ
تعاندُ الصخورَ الصَّماءْ
تُلقي بأشعارِك المجنونةِ
كبذرةٍ عقيمةٍ في صحراءْ
وأرني أيُّها العاشقُ للنظراتْ
مَنْ يعرفُك غيري
لاعنترةُ ولا الملوحُ
ولافوارسُ الكلماتْ
أنا هُنا كلمةُ اللهِ أودعَها
في صحراءِ تيهكَ
قطرةَ ماءْ
تنتشُ بذورُك العقيمةُ
ليخضلَّ الورقُ
بودقِ الحياة
لمياء فلاحة
ْ 30/6/2017