" كورونا الولايات المتحدة.... للبيع وللإيجار"
..........................
لقد خافونا ......بل أفزعونا ...
ونجحوا عندما أكدوا على خوفنا وفزعنا حين نشروا صدقا أو كذبا وخداعا إن رئيسهم قد اصيب بلعنة... الكورونا
صحيح إننا لا نخاف خوفا حقيقيا من غير الله حتى وإن طالنا بعض الفزع فهو فزع إعلامي ينتهي ويسقط ويختفي بمجرد أن تصبح الصحيفةالتي نشرته مجرد ورق ممسحة لأية قاذورات ومن المذياع نغير محطة الإرسال وعلى التلفاز نبحث عن قناة كوميدية أو فيلم بسيط وسهل ؛...
لكننا لانشاطر الولايات المتحدة أية احزان فيما لو كان ترامب – شخصيا- قد اصيب بالكورونا
كما أننا لانشمت به أو بغيره فعقيدتنا تمنع ذلك وهذا ما تربينا عليه وبه
كل هذا لا يمنع أن يصاب أي شخص مصري... سوري... سوداني... اردني. سعودي... اماراتي... جزائري ...تونسي.. مغربي موريتاني... بحريني... عراقي... تركي... ايراني حتي لو بريطاني او الماني او فرنسي او امريكي ؛ فنحن العرب نسأل الله للجميع الشفاء وعدم الإصابة بالفيروس ؛...
وهذا ليس توجه شعبي أو وطني فقط ...بل هو توجه سياسي وعلى اي مستوى نحن مع صحة الإنسان
وسلامتها
في كل الأحوال وفي كل الظروف والتاريخ لا ينسى أن صلاح الدين الأيوبي قد ذهب وقام بمعالجة المدعو " ريتشارد قلب الأسد " ضمن الحروب الصليبية وهو عدو ومحتل ومستعمر و...و....و.............
كذا من كل الوطن العربي ومن قلب الوطن العربي ندعو ونأمل كل الصحة والطيبة والسلامة لكل العالم أيا كان جنسه ولونه وإعتقاده وسياساته
صحيح هذا توجه إيماني وإنساني وقومي وأيضا في كل عمق بل في كل الأعماق الشاملة والجامعة
هذا هو منطلقنا الإنساني والديني ليس فقط في أزمة "الكورونا "
بل تجاه كل ما يصيب الإنسان مجرد الإنسان ...
وعلينا مراعاة كل الإعتبارات الإنسانية الأخرى قياسا بكل مكان وزمان في العالم
ببساطة فنحن ولا غيرنا لسنا حقل تجارب مرضية ووبائية لصالح أيةدولة أخرى أيا كانت قيمتها وقامتها ولاأعني الولايات المتحدة تحديدا إنما حديثي حتى اللحظة هو في المطلق
وعن العموم فنحن نتحمل كل شئ واي شئ فلسنا وحدنا في هذا العالم أو هذا الكون ونثق بأن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولغيرنا
فهو اله ورب للجميع قهرا وجبرا ؛وأيضا اختيارا
آمن من آمن وكفر من آبى
فهو رب الجميع بالقهر والجبر وهو رب الجميع بالإختيار ؛......
عالم السياسية الذي نعيشه حاليا عبر المبتكرات الرقمية المتتالية للقرن الحادي والعشرين فبقدر ما أعطت أو قدمت للإنسان من العلم ؛ فهي ايضا من جبروقهر واختيار وضعته مباشرة قبالة رب أو اله أرى أنه ثبت بكل الوسائل إن لا طاقةعقليةأو غيرها لدى الإنسان لغير أن يؤمن بهذا الإله جبرا أو تسليما ..فلا زال الإنسان وسيبقى عاجزا عن أن يحصي بعضا من نعمة واحدة مما أنعم الله عليه بها ؛ وهذه حقيقةعلمية وعملية مطلقة ؛............
......................
ماذا لوعدنا ل" الكورونا" ..
.فحتى الآن هي ليست ببعض قوة مبكرات "الأنفلونزا" برغم تطورها وتمحورها بين الزمن والإنسان وكأي حالةمرضيةوربما غير مرضية لها ضحاياها
ولا تملك أن تسأل عن سبب وأن سألت فلا تجد اجابة اومجيبا
اذن فلننتظرمعامل الأبحاث والمختبرات العلمية ؛ إما ان تخاف خوف الأغبياء أو أن تنزوي انزواء الجبناء فلا ..والف لا ..فلنا رب هو على كل شئ قدير وفعال لما يريد
وأنت ايها الإنسان قف حين يبلغ العقل منتهاه..."
الدكتورة ليلى الصيني
12/3/2020