"كبرياء امرأة"
يا هذا من عساك تكون؟
وكيف تسلّلت إلى غرفتي؟
تحت المطر وملْىء السّكون،،
وعبثتَ برسائلي،،
وضفائري،،
وأثوابي المزركشة، ،،
يا أيّها المفتون،،،
كيف تسلّلت إلى مخدعي؟
واحتويتني بقلبك الحنون،،،
ونثرت على وسادتي،،،
كلّ قوارير العطور،،،
يا أيّها المجنون،،
كيف فتحت صناديق طفولتي؟
وعبثت بتاريخ انتصاراتي، ،
وكسرت غروري الملعون،،
غازلتني،،،
قبّلتني..
طوّقتني،،،
هدهدتني، ،،
فأضعت في حضرتك،،،
وقاري المسجون،،
كيف كسرت مرايا خجلي؟
وبلّلت ثغري ،،
بألوانك على عجل،،
كلّ شيىء فيَّ،،
ارتبك،
تخلخل،
فأصابني الشّلل،،
كيف زرعت على جبيني،،
وفي عينيَّ القمر،،
فأطلقت العنان لشهوتي،،
فطوّقتك ذات سهر،،
تبًّا لك أيّها الشّرقيّ،،
رُويدك رُويدك،،
لا تغترّ،،
ولا تحسبنَّ أنّ قلبك،،
انتصر،،
وأنّك ستترك،،
قلبي على الشّطآن،،
ينكسر،،،
أفقْ فأنا امرأة،،
تمتلك كبرياء،،
أبدا لا ولن،،
ينكسر،،