على شــفاه الغــيم،
ترسمها المسافات.
فيدندن الوتر.......
هذي فـتاة الأمــس،
والأمس في سناها،
يتوكأ.
،، ،، ،،
فلــم أكـن أعــلم أنك،
تحسنين فـن الظـلال.
والشـــرود في وتـــر،
الألحان.
،، ،، ،،
لم أكن أعلم أن النـور،
الذي تشعينه من خلف
الأحزان.
،، ،، ،،
مابين ليلة..... وأخرى،
تعاتبها المرايا!
فالصــور لم تطـــرب،
لها الثنايا.
،، ،، ،،
يتيمة هي قطــرات،
الغــيم علــى البلــور
الحزين.
،، ،، ،،
فتشرع نافذتها لشعاع،
أخيلة تروم.
فشعاع أمسها يُقَبل،
شفق المغيب.
بشفاه استفاقت على
جسر الحنين.
وأنامل أمسكت،
بقضبانها الياسـمين.
،، ،، ،،
رائحة زمن لآ زوردي
تتسلل جداولها.....
لتبعثر خمائل المنى
ياسمينا.
،، ،، ،،
تقطــرها قاطــرة،
صفيرها يتثاءب،
فتلتهم في جوفها،
الشغب الحزين.
،، ،، ،،
هناك.... تُختصـر،
مسافات الشوق،
وهناك.... يُحّتضر،
الزمـن على أديم،
الأرض.
،، ،، ،،
هي وحيدة هناك..
تسمع الأذان بللها،
المطر.
،، ،، ،،
تترقبه عبر الطرقات
بلآ ضجر.
،، ،، ،،
#فاتن_ رزق.