بقلم الكاتبة: فاتن رزق..
أَحِنُّ لغَيمَةٍ أمْتَطي سِرّ سيرها ..
كي أجوبَ بها البِقاعَ دون كَللٍ
أو ملل ..
أحِنُّ إلى أرضٍ تَعُجُّ بالأنامِ ،
لأسِيرَ بها سيرَ التَائًهين ... غَيرَ الآبهين ..
لمرفئٍ مَجنون ..
يعيشُ العَبَثية بكل وجوهها ..
لغَيدَاءٍ تسبقُ ظِلها ..
لأنَامِلَ تَسرِقُ برد الشًتاءِ،
من أَكُفٍّ خانها دفء اللقاء ..
لدمعةٍ حَبِيسةٍ أجْهضها الكبرياء ..
لصُرَاخِ طفولَتِنا ..
الذي شوهته جِرَاحُ زمنه فصار أبكم الصًوت ..
لرفقةٍ ...
تترَفّقُ بما يدور خلف كواليس الحياة ..
لحكايةِ ليلى الحمراء ..
كي تَخْطِفَ براءةَ .. واندِهاشَ طفولتي ..
لمساءٍ قد أعددتُ له......يوماً.
قبل أن يُعدَّ لي كما في كل ليلة ..
لمرآةٍ تنصهر معها الملامح ..
فتخبو خُطوطًا رسمها القدر،
عبرَ الزًمن ..
لعيدٍ ..
يَرقُدُ فيه الحزنُ بسلام ..
لقلبٍ ..
دعا على مائدةِ عِشْقهِ زائراً فَثَمِل.
أَحِنُ.....
وأَحِنُ...
وأَحِن...
بقلمي/ # فاتن _رزق.