الفيروسات رغم شراستها..
اثبتت لها البشرية جمعاء
أنها أقوى منها بفضل الله
الذي علم الانسان ما لم يعلم..
وأنه تعالى انزل لكل داء دواء..
ولسوف نهتدي اليه قريبا ...
بأوانه تعالى و بحبه وحوله وقوته...
بل والجميل أن هذه الفيروسات
تتعلم هي درسا في الرحمة
فتتراجع وتختفي بأمر من ربها..
وتنمي داخل الصالحين الرقة والرأفة...
.مثلما يمحو نور الفجر سواد الليل..
مثلما يسقي الحب صحاري القلوب القاحلة..
كل هذا بفضل الرحمان الذي وسعت
رحمته كل شيء...إنه حب ورحمة..
والذين يتواطؤون مع الفيروس..
ويستغلون الوضع لتعميق هموم الناس
فليتقوا الله وليستغفروا وليتوبوا
ولياخذوا العبرة من الابواب التي أغلقت الان
إلا ابواب التوبة فهي مفتوحة في الشدة والرخاء.
وطوبى لنا عندما يحبنا الله ونحن توابين
لله الحمد و بسم الاحد الصمد
لا تجزع لن تشقى...
لكم الحب سرمدي..