لاءات كثيرة المخاض
في حضرةِ ..
ألياذةِ الزمنِ
وريحِها الخريفيةِ
أشواكُ ورودِ حلمٍ تَنْبُتُ
وبصفعةٍ على خدِ النقاءْ
يخرجُ مسخٌ من الغضبِ
وقودُهُ ظلمةٌ وضلالْ
على خشبَةِ الحياة
لقاءٌ ..
متعدِدُ المشاهدْ
يحوي انزياحاً
حاديهِ القدرْ
قيدَ عقوبةٍ
تأخذُها طرقاتُ الختامْ
خلفَ ستائرِ الضبابْ
وفي باحاتِ السرابِ
طيفُ ابتسامةٍ
رُسِمَتْ هنا ...
... وهناك
نتفٌ من ضوءٍ
يغتالَهُ العَوَذُ
أيّها القادِمْ
من رحمِ الأزلْ
ملونةٌ مرصعةٌ...، أخطاؤكَ
بأيقوناتِ الأعذارِ التي
تُطَمئنُ الصّدور..
نُنافق
نَنمّ
نَسرق
نَقتل
نَغتصب ...
أجساداً
أرواحاً
ياللعهر
كيف توسَّدُ الوسادة
والضمائرُ خاويةٌ تَنفُثُ
ما يَنقَصُ لبناةِ البروج
أيها الطّين
تَندَم ..
تَتَألم ..
تُعاقَب ..
تعبر .. و لا تَعتَبر .....
واللاءاتُ كثيرةُ المخاض
في قبضةِ الشتات
وثلةُ الطُّهرِ راسخةٌ
بروحِ الإيمان ...
أمامَ عاصفةِ التيهِ
لن تنجَرِف
إلهيةُ التكوين..
لااااا....لا عليكم ..
هذهِ قيلولةُ هرطقةٍ تستكين
في ظلِّ ذاكرةٍ
تراودني عني ...
في بيارق الأمس
يتلعثم الأمل ...
... على عتبات الغد
والعيون تراقب
أغرودة سلام..
ناعسةٌ..
تعاندُ جفونَ الكرى
لتُغيثَ الأرضَ المهشمةِ
وتعيدُ ترنيمةَ جلجامش
موازيرَ بعثِ الوطن
أنا ابنةُ عشتار
الحبُّ وسادتي
جناحُ الفينيقِ مهدي
وبوحُ الياسمينِ دثاري
يا قربانَ الأرضِ
لا تقف...
لجَّةَ الضّوعِ ..اعبر..
مددتُ لكَ جدائلي
بهدنةِ اللقاء
لأُلقيها بينَ ذراعَيكَ
قبلَ الموعدِ
سامِرْ سُطورَ الحنين
وعلى ثغرِ الحُريّة
خلدني
نبوءةَ حبّ
أينعَ فيها التلاقي
لا ترابط
اقتلعْ جدرانَ الجهلِ
حررني.. هيت لكَ
لا تترك ما كان لكَ
دونَ النورِ يعاني
واخترقْ أسوارَ الضّادِ
ممتلئَ الشفتين
مغمضَ العينين ..
يُعمدكَ ندى رضابي
لميس سلمان صالح