مااعظم القلم حين ينساب
بابجدية الالف والميم امي
ماظلمني يوما قدري
الاحين اخباري بصمت عيون اخي التي نطقت ومالفظت
بوجهه رايت سمعت
مالابغيته يوما مااردت تصديقه
رغم خوفي المطوق بي بكل رمشة عين ورفة للهدب
تخبرني الحياة برحيل اكسيرها
رغم ايماني بان الموت خاطف
متربص .. حق
الا اني اقولها امنية ليس كفرا… ربي لو انك استثنيت الامهات من الموت فجأة
جعلتها بربيع الحياة شمسا لا تغيب
ربما ما كانت في الحياة حرب
او انقطاع جسور
ربما مااختلف اخوة يوسف
وقهروا يعقوب
ربما ماقتل قابيل هابيل
ربما سكن الامن والامان
في البحر في المحيط
في اليباب
ربما ماكانت يوما صحراء في جغرافيا المكان
ربما بقيت الضفاف بجسور الوصال
ربما الشواطئ ما بكت غريقا
لفظته الامواج
ربما ماكانت تجارة اسلحة القتل
بايد حمقاء
ربما اختفت وحوش الغابات
طيور السماء الجارحة
ربما بقي الحمام واليمام طيور السلام
ربما وربما اختفت انانية هي سبب البلاء وموت الضمير في
ارضاء الجيوب ابتلاء
غير ابهين بان بالموت ياخذنا سواء ..نتساوى فيه بايد خواء
لا ناخذ ما امتلكناه بل تحملنا اكف للثرى التي اتعبناها
بهدم ودمار حينا
وحينا تساقط
غرق حرق وفناء
امي ياابجدية طريقي
يازهور ارصفتي
بوصايا في ذاكرتي
حملتها لتبقي في
عمري ولن اصدق يوما انك رحلتي…
رغم السنين التي فارقت بها عيوني بقيت بعناق روحي… امتثل امامك كل صباح مع كل نبض فانا ام ياامي
على خطى خطواتك كان عمري
أتيت
يايوم الواحد والعشرين
تشريني اصفر التلوين
عباءة الرحيل التحفتها
امي تهاوى كل شيئ جميل
ورقة التقويم تعيد بالذكرى
اسم مدللة الروح مدللة ذاكرتي
اقسمت احتضنت عبقها الخاص
ريحه الطيب عبق البخور
تراتيلي وكل القصيد
بابجدية الحروف الثماني والعشرين
بكل التراكيب يامعاني
جودي
مع دمع العين سقيا
من نبع القلب الحزين
تثملي لوعتي الحرى
جمر احتراق الفراق
يايوم الواحد والعشرين
خريفي في فصول السنة
وفي فصول العمر رحيلك امي
يبقي عري روحي من دفء
بلا تعويض وتبقي صافرة
قطارك الاخير لوعة محطات
اسدلت ستارات الانتظار
علقت باديم الذاكرة لوحات
تحكي تاريخ امرأة قل من مثلها
بل صفر عديم
امي صباح الورد ياوردي
المنغرس في روحي والصدر
أمي انطوت بحنايا روحي كل قصائد الحب
ونور ا من عينيك
لم ينطفىء
ياجرح الخافق المنسكب
تشريني لا يلتئم
عرى أشجاري فالتحفت أحزاني
الا يايوم الواحد والعشرين من تشرين الثاني
بت ذكرى رحيل الشمس من أيامي
فراغ أمليه أمي بوصايا وأماني
بكل كبوة. أنهض بصرخة روحك
تأودي وانهضي بأديم السماء
زرعت دعائي
بعناق روحك تموثقي بالإيمان
ببياض زرعته اسقه السلام
أم ميار
خديجة رمضان مخلوف *سورية *