قصائدي غير منشودة
ربما هي منفردة
في الغابة
لم ترفع شعارا واحدا
لم تنتفض
هي بين الرماد والانتفاضة
قصائدي كغبار الطلع
تهيم في الشوارع
في الشرفات
في الأزقة
في الحانات
تكتم الرجفة
في الليل
تصبح جثثا مهملة في حاوية الزبالة
جراحها غائرة في الصدر
صحراؤها تسحبها رويدا .. رويدا
الى ان تغور في عمق الرمال
تسافر بعينيها وحيدة
بعيدا عن أسوار المدينة
عن الأشجار
عن ضفة النهر
تهب رياح السحب
تتطاير أوراقها
يظل قلبها يخفق
للسرير المركون
خلف أشجار الزيزفون
تنتظر الشروق
افين حمو