..والقَصِيدَةُ لَيْسَتْ بِسَاطَ رِيحٍ
أَطِيرُ فوقَهُ إلى حُضْنِه
بَلْ أُفَضِّلُ عِنْدَ الكِتَابَةِ أن تُطَاردَنِي
عيْنَاه كما يطاردُ الصَّيَّادونَ الأَرَانِبَ ..
وأنْ يتقمَّصَ بجُلِّ خُرَافَتِه هَوَسَ البِحَارِ
حَتَّى يُغَطِينِي ملحُه ويَحفَظَنِي من التَّلَفِ
وحَتَّى يَشْطُفَ موجُه بَهْتَ الإرتباكِ ...
ميلا عياري