كأنٓ الهوى
أيا من سبى فؤادي
و فيه غزا البقاعا
هجمتم على حصوني
و دمٓرتمُ القلاعا
تذيب الضلوع نار
و جسمي لها تداعى
كأنٓ الهوى محيط
سفيني عليه ضاعا
و صارعت فيه موجا
كطودٍ علا ارتفاعا
لما يا زمان تقسو
كتبت الهوى صراعا
أيا من هجرت إلفا
نثرت الأسى تباعا
كأنٓ المنى محال
ربيع الحياة ضاعا
أيا من سكنت روحي
عهود الهوى تراعى
و مثل السٓراب عمرٌ
بدون الهوى ضياعا
بقلمي / رفا الأشعل
(المضارع )
إسبانيا /27/04/2020