...غربة روح ....
من جبينِ البدرِ قد كان سناه
والغنجُ فيه يرومني فكيف هواهُ
هواه تحمله القوافي اليَّ عطراً
من كل طيبٍ فهل لي بلقياه
الحرف ينطقُ والحب بمولدي
فيا أسفا له لو كان غير سرمدي
ما دقَ بابيَ النسيانَ لمرة
والحلم من ذياه ماكان خلبي
ُ طقوسَ الحبِ أصليها خاشعةً
وفي خيالي كلُ أوصافُ الجمالِ
الروحُ تسمو فيه بصمتِِ
لا حاسداً ولا عزولا من الأنام
أراقص نوره والفجر طربا.
حتى أرى الصباح من طلعته يبدأ
فأنا هنا والفؤاد حائر
وسكونٌ يلف خلف الستائر
فمن يُدين ذاكرتي
ومن يقرأ صمتي
سلوا القلبَ الذي خبِرَ الزمانَ
حجيراتُ الدموعِ عصيةً
لا تحبُ الانكسار
من الاشتات أجمعُ صورةً
من ذكرياتِِ في الخيال
فلا تعبرَ سكينةَ خافقي
لاتطفئ قناديل وجهتي
فلا لومَ لو مر الزمان بغصةٍ
فهل بعدُ يازمن غصات
......بقلمي أميره قطلبي