...إلى لا أحد....
تلك الغيمة السمراء
كقطرة حبرٍ فوق ورقة
فلا هي تمطر
ولا القلب منها يروى
لم تدرك التفاصيل
ولا الأرض منها أنبتت زرعاً
تلك البقعة الخضراء
ماجف غديرها
وفصل الختام لن يعبر وجهها
دعي سوادك
فالبياض أنقى
وامطري حبا زوري البستان والسهلا
أنا ماحلمت بالوردِ
ولا بسنابل الحقل
أنا من عمق الزمان
قطعة مرمر
حديقةٌ غنّاء
أنثر العطر كما أهوى
ومن الحبِِ أُروى
احذري الغضب
فهزيج الثواني لايتوقفَ عن النبض
الكروم تعتقت
عصافيرها تهجرت
والعطر ارتدى ثوب الغياب
المسافات كأرض المقابر تكبر
كأن العمر بات كهلا
والفجر سديم الرؤى كتلك الغيمه
صرخة عالقة فكانت
في الجوف أول فوضى
ياللفوضى
فإن رحلتُ
قبل الشروق
ستلقاني في القاع
.. وردة....
... ..... .....
بقلمي أميره قطلبي