وكانت شموسٌ
نسيم وضوءٌ
فجاءت غيومٌ
و سالت بماءْ
وقد كان دفءٌ
يشق الهواءَ
فجاءت رياحٌ
بصوت العواءْ
فطقسُ الربيعِ
كطقس الخريفِ
فطَوْرًا كصيفٍ
وطورا شتاءْ
وبعد قليلٍ
يعود الشعاعُ
يشق الضبابَ
يضيء السماءْ
بدفءٍ ونورٍ
يعمُّ السرورُ
فيرفع عنا
ثقيلَ البلاءْ
فبَعدَ الليالي
صباحٌ جميلٌ
وبعد الظلامِ
يجيء الضياءْ
وربٌّ رحيمٌ
وظنٌّ جميلٌ
سيرفع عنا
الإلاه العناءْ
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية