أُباهِي بِكمُ الشَّمسَ
نِعَمُ اللهِ..
ليستْ فقطْ..
أنْ تكونَ بِخَيرٍ، وصِحَّةٍ، وعافيةٍ
ليستْ فقطْ..
أنْ تنامَ على وسائدَ ناعمةٍ
وتلبسَ ثيابًا فاخرةً
نِعَمُ اللهِ..
ليستْ فقطْ..
أنْ تقودَ سيَّارةً حديثةَ
أو تسكنَ في منطقةٍ راقيةٍ
نِعَمُ اللهِ..
ليستْ فقطْ..
أن تستمتعَ بمباهجِ الحياةِ، و تمتلكَ الأموالَ
فكمْ من إنسانٍ رصيدُهُ المادِّيُّ كبيرٌ جِدًّا
لكنَّ ثروتَهُ الإنسانيَّةَ صِفرٌ!
لأولئكَ الّذينَ يستَحِقُّونَ أنْ نطلقَ عليهِم كلمةَ (إنسانٍ)
لأولئكَ الّذينَ يُزيّنونَ حياتَنا، ويجمّلونَ صباحاتِنا
لأولئكَ الّذينَ نكبرُ، ونفخرُ، ونباهي الشَّمسَ بهم
لأولئكَ الّذينَ أعتبرهم ثروتي الحقيقيّة
لأولئكَ الّذينَ هم رصيديَ الكبيرُ في هذه الحياةِ
أهدي هذي الكلمات، ومنهم الأستاذ محمّد
شكرًا لهُ من القلبِ على اهتمامِهِ الدّائمِ بأحرفي.
سأشكرُ كُلَّ الّذينَ يحتفونَ بإبداعاتي
في منشوراتٍ لاحقةٍ حينَ يسمحُ ليَ الوقتُ.
ميَّادة مهنَّا سليمان