عذراء السبعون أمي
***
أربعون ونيف،
كانت ملئ حجرها
تهبني رائحة القرنفل ،
وبعطر صدرها
أقراص الفانيليا،
**
لم اخبرها يومآ أني
اخاف عواء الريح ،
وعلى نافذتي
طرقُ المطر،
كم وددت
ان اتقاسم معها الضباب،
ولتنتحر بينَ الزمن
حقائبُ السفر
*****
رحم الله امهاتٍ رحلوا،،
وكل عام وجميع
الامهات بالف خير
****
سمر عموري