مُناجاة
ــــــــــــــــ
ما بين الهدب والهدب
وما بين
كلّ شهيقٍ يملؤني ضوءاً
وزفيرٍ يلفظُ غبارَ العتَم
وما بينَ
تموّجات ألوان الأيام
واختلاجِ
مشاعر نفسي الوجْلى
ونبضٍ يوشوش وتيني
وآخرَ يحتويني
تكونُ أنت
في سناء روحي
تُسبغُ خلجاتي برَوْحك
هنا وهناك
هناك وهنا
أنت تكون
في الشدّة وابتسامِ الزّمن
وحينَ
جبروت الدُّجى
في جنوني وخطئي
وعندَ طاعتي البيضاء
في تقوايَ وخشيتي
سريرتي تهديها
إلى عالم النجاة...
مولاي يا مَلك النّور
أعلم بأن الخطايا
في الذات عمَّتْ
والفقرُ إلى رحمتكَ
طويلُ الأمد
متشاسع الأمل
في عفوكَ
أطمع وأطمع
ولا أملّ
ورحمتك تبقى
تشمل الكونَ
يوم تلتفُّ
السّاقُ بالساقِ
يا مالكَ الغفران
اسكبْ وِرْدَ العفوِ
في وريدي
،،،
نبيلة الوزاني