((حملٌ كاذبٌ))
بقلم لمياء فلاحة / سورية
#######
في بحرِ الجنونِ
تركتَني أعاركُ الحياةَ
من وخزاتِ الظنونِ
انبثقتْ أشعاري
تُبحرُ بتياراتِ الأملِ
وأخرى تغوصُ بقاعِ الألمِ
أحلِّق أواكبُ غيمةَ سحرٍ
أو ريحٍ مسافرةٍ
لصحراءِ التّيهِ
لاكونَ ودقاً
يُنبتُ الحبَّ
بين أمواجِ الرملِ
ويعشوشبُ بساطٌ
أخضرٌ
أفترشُه أنا وقلبُك
سهولاً ..وضفافأ
هو مجردُ حُلمٍ
لفظَهُ عنادُك اجحافاَ
وما كان حبُّك
إلا حملاً كاذباً
أجهضته أيامُك العجافُ
أعتذرُ...وأعتذرْ
لن أمسحَ دمعَ الحزنِ بيدي
لن أمنحَ اللؤلؤَ فرصةً
ليقولَ مالديه
أعتذرُ ...
فالجفا سرقَ دمعي
وأعصبَ عيني
وغدوتُ على قيدِ الحياةِ
شهيدةَ معصميك
لمياء فلاحة
10/1/2019