شآم نبضي
منْ بردِها قدْ أشعلَتْ أنفاسَها
يغفو النّدى دهراً على كرّاسها
مملوءةٌ بالحسنِ وجهٌ من ذهب
و الياسمينُ يطوف في إحساسَها
مرّتْ بفيضٍ من سحابٍ تبتغي
أن ترتوي الأجيالُ نبضَ حواسها
هذي دمشقُ الشّام موئلُ قد غدتْ
تاجُ العلا عزٌّ على نبراسها
طهرُ الدّماءِ قد ارتوتْ بترابها
و براعمُ الزّيتونِ في أقداسها
هذي دمشقُ قد وفتْ بوعودها
بدءُ العصورِ شآمُنا و أساسها
ناهد بدران