نداء...
لا أعرف كيف
أصبحت مفرداتك
تقتحم داري ترددها
الجدران حتى الأثاث
خرج عن صمته
المألوف وأصبح يناديك
بلا خجلٍ؛ فتزينت غرفتنا
لأستقبال بهجتها تعطّرت
بعطرك المفضل وأرتدت
فستانها المزركش
بالبنفسج كما تحبه
وأكملت زينتها
بالشيفون المطرز
تدفأت بالذكريات
الوضع أصبح كعُرسٍ
ينقصه العريس.
#أسماء_عيسوي