سأقول له
بقلم فريدة عاشور
هَذَا الهوى ماعادَ يُرْضِينِي
فإذا طرقتَ الروحَ تُحْيينِى
إنْ كَانَ حبُكَ فِي تَمَرُّدِهِ
ضريرَ القلبِ لا يعنيني
أرضي هى السَّلْوى بِأَسْقُفِهَا
ولكنّ الجفاف بها يعاديني
أوهَام روحي في هواكَ بدتْ
كغيماتٍ بدونِهما عيني ترى
أحلامنا زيفًا به ترديني
فَالعِشْقِ دَمْعٍ فِي مَواجِدِنَا
كالصيد فى فَم تنِّينِ
هَاأَنْتَ روحكَ تهتدى
والقَلْبُ يرْفُضُ خفقةً تسبيني
نبضي الحَسِيرِ نزفْتهُ من كفّي
وسَكٓبتهُ خمرًا لكى ينسيني
حَتَّى ودَادكَ لَيسَ فِي ذِهْنِي
قَدْ صار ثلجًا فِي حَنيني
لا نبض يشْكُو منكَ ياعُمرى
أن تَحْتَوينِي أَمْ تجافيني
إن كنتُ أُسْقِي في الهوى شهدًا
ولكنّ هواك ليس بساقيني