بيتي..
رجاء يرفّ في همس
عاشقين.. يظنان
أنهما إن تهاديا الكلام و الحلوى
يغيران طعم العالم.
خيوط بنفسجة..
ستعيش بعدي.. أو تظن...
إلى ما شاء الفرح.
بيتي .
عين الشعر الباردة
أصابع العشب الليلي.
أرجوحةُ حزني..
أغصان العتم الصقيل..
و كريات دمي
البيضاء..
هل أستعر.
لهباً.. كالورد.. أول الفجر.؟
جدران غيم..
من مفرق الجبال المقفّاة
على الوتر..
و الشجن نافذة..
من عنق الكلمات إلى لؤلؤ فمي.
بابي.. ذهب
من تسع قصائد مسجّاة
في روح شاعرة..
تضم الشفةالعليا على الليل..
و تبرق.
ملمس عيني... صوت
لا يغيب.. لا يشرق.
ك ضوء نفيس لم يسل بعد.
بيتي..!
كيف سيخطر على بال
الورد..
أنه في قلبه؟
..
مريم...