أنا يا ريح متعبة
فهزي جذع سامقة
أخيرا أمام العصف تهتز
دموعي تركب الإعصار مرغمة بأن تبكي
ولا سبل لكي تروى بها سبلي
تحتلني سفن ليست قواربنا
ولا ربان من زمني
يقود لرحلتي مدني
وتجري إذ بها تجري
بنا الأيام يا أبت
بلا أيام
فهل أبدت سنون العمر لنا الآلام
أم اكتحلت عيون الأمس بالحزن
أنادي غدا لعل غدا يكون غدي
لعل اللحظة ال تأتي يكون
لصوتها أذن تقدرها
فما سألنا الغيم يوما
كيف يمطر
قد سألنا الله دوما
رباه أمطر
يا ودود..
ارأف بقلبي قد غزته هزائم
وبدا انكسارهُ للحياة المغانم
هزموا النعال فوق قبري حينما
أسقطت درعي كي أنام
اني أموت..
اني أموت فتولني..
وحدي أمام الموج
وحدي أمام الموج و حدك أنت آمالي..
وحدي ويذوي الضعف بي..
وحدي أسير إلى هناك ولست أدري ما هناك..
فدلني....
أين شمسي قد أجد..
----
رباب الناجي