ضحكتْ...
تكدَّسَ الخزام
في العينين
قلتُ...
اغتنمُ اللحظة
وأقطفُ بعض القبل
هممتُ للعناق
قالت
يا هذا...
مازال الحصاد باكرا
إن الخزام ينام
للضحى
هون عليك
وعم مساء أيها
الشاعر
ففي الغد
يتوه الضحى
في خملة الدراق
يرتبك الوقت
بين أصابع غانية
وكأس نبيذ
نستيقظ في أحضان
قصيدة
أبجدية لا حروف فيها
عنااااااق مسماري
يخلِّدُ اللوح
بغمرةٍ وتنهيدة