عشقً سرمدي ..
على المفترقات أسيرُ وآدندن
في الخيال أغنيتي أنا فقط وذاكرتي
........... .......... ..........
وعلى نافذة الذكرى
يتجلى الصمتُ المنحني سلاماً
لك ياسيد العشقِ ياصاحبي ......
يا أنغامَ فرحً تنطرب بها قافيتي
ياآمواج بحراً يستفزُه البوح من حنجرتي
بكَ آحيا وبك تقبعُ خاطرتي
آيا حرفً تمردَ وَرقصَ على السطور
واخترق القلب وأذهل العقول
قد عشتَ عصي الدهرِ على مر العصور
لكَ في الحضور حسنن وَشجون
وَسكون الليل تربع على عرش الخلود
لكَ في فصولي الاۤربعة تاريخ
تشهد لهُ الطيور والنسور
لكَ شتاءً ماطر ... تمطر السماءُ
فرحاً .... دموع تغتسل الآرواح َطهور
لكَ ربيع فاح عطر الزيزفون مسكا
وصيف يتجلى به آلا محدود
ولكَ رياحْ خريفاً متمرد يعتصرهُ القلب المحزون .........
ولكَ .. ياصاحبي قصيدةٌ يستشعر بها
الشاعر
وقلمٌ يعشق القوافي بجنون .....
صوتكَ حنين يعزفُ لحناً على اۤوتار
الشجون .....
هذهِ لغةِ صمتاً يحاكي الخيالْ في
أروقتي ........
عشقك فناءً سرمدياً لايزولُ ولايفنىْ ....
......... امنه سليمان جبر .........