صباحكم معطر بياسمين دمشق
سلاميات
حدثتني شجرة الياسمين القابعة على سفح قاسيون قائلة: ياصديقتي أنا شاهدة على كل أسرار دمشق بأحيائها على مختلف أطيافهم، كنت أسهر على راحتهم ، وفي آخر الليل يمرون ليشتموا عبق زهوري فرحين ، أما الآن وبعد سنين الحرب ذبلت تلك الزهور وماتت تلك الضحكات ولبست دمشق ثوب الحداد ....متابعة قالت : أرجوك أخبريني مالذي حدث وكيف وإلى متى ؟
نظرت إليها بعد أن غرقت عيناي بالدمع والتجم لساني صامتا، هززت لها برأسي حائرة ولم أستطع الإجابة
فهل من مجيب لياسمينة دمشق؟
أخبروها بماتعرفون .